في إطار الذكرى 40 لمؤتمر اليونسكو الدولي “الشمس في خدمة البشرية”, البيئة الفرنسية ووكالة إدارة الطاقة (ADEME), المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) واليونسكو معا على تنظيم 3 أكتوبر 2013, مبادرة دولية بشأن “الطاقات المتجددة في خدمة الإنسانية: التحديات والآفاق الحالية 2030 و 2050″.
ويتم تنظيم هذا الحدث تحت الرعاية السامية للسيد فرانسوا هولاند, رئيس الجمهورية الفرنسية.
وسيستعرض تطوير الطاقات المتجددة فضلا عن الآفاق والفرص المستقبلية لمواجهة التحديات العالمية. ويتألف المؤتمر الدولى ليوم علمي في CNRS وحفل الذكرى نظمت اليونسكو في البيت من 6:00 إلى 7:30 ظهرا.
حفل الذكرى, في اليونسكو, سيتم فتح كل من السيدة ماري هيلين أوبيرت, مستشار رئيس الجمهورية الفرنسية. وسيعقب ذلك من خلال تدخلات من المنظمين فضلا عن العروض التقديمية من اثنين “شهود عيان كبيرة”: السيد كانديه K. يومكيلا, الممثل الخاص للأمين العام التنفيذي ورئيس الأمم المتحدة ل "الطاقة المستدامة للجميع" مبادرة, وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والسيد فولفغانغ Palz, رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة. سيتم إغلاق هذا الحدث من خلال السيد بريس لالوند, المستشار الخاص للتنمية المستدامة إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة.
في 1973, المؤتمر الدولي «الشمس في خدمة البشرية» الذي شهد بداية من الطاقات المتجددة موضوع كما عقدت قضية دولية كبرى في باريس تحت رعاية اليونسكو. السنة 2013 يمثل نقطة تحول الذي هو في منتصف الطريق بين 1973 المؤتمر التأسيسي و 2050 كما في السنة رمزية للتصدي للتحديات تغير المناخ. علاوة على ذلك, العديد من المعالم والناشئة مثل الاستعداد لإطلاق, في 2015, لكيوتو اتفاق دولي آخر, أو الأمم المتحدة «الطاقة المستدامة للجميع» مبادرة (SE4All) والتي تهدف إلى ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة 2030. في هذا السياق, يشكل هذه الذكرى فرصة لاستعراض التنمية الصناعية والاقتصادية غير مسبوقة من الطاقة المتجددة والتطلع الى آفاق تنميتها من قبل 2050.
مصدر: اليونسكو